عدلت ملابسي .. و بدأت أضع بعضا من الماكياج على وجهي الغارق في عرق السعادة .. أنزلت جونلتي بعد أن أزلت أثار لبنه الدافئ من طيزي بمنديل ورقي في حوزتي و في هدوء بدأت أعد نفسي أنا الأخرى للخروج من النفق .. لم يهمني التأخير لأربعين دقيقة عن العمل بعد أن استعملت طيزي في النيك للمرة الأولى في حياتي بل اني قررت ان أطلب من ماجد بقوة أن ينيكني فيها أثناء لقائنا الحميم في المساء .. سرت بلا كلوت و أنا سعيدة لملاصقة جونلتي الحريرية لطيزي المنهكة مباشرة فربما يغري ذلك مجنونا أخر ليعيد معي الأمر في نفق اخر .. أو في أوتوبيس اخر على أسوأ الفروض!